dimanche 13 décembre 2009

طريحة و تعدات


كيف يقوى الضرب ، تحس اللي نورمال، و نورمال ، ثم نورمال و نورماااال جدا. سايي ، اللحم كساح ، و اللي زراق
زراق ، و اللي خضار خضار ، و الدم سواقي، سايي. قعدت حاجة وحدة برك : الروح. عندها معنى ولا ما عندهاش؟؟؟ كان جا عندها معنى قبل ، راهو اللحم ما زراقش بالضرب. في اللحظة هاذي لازم يولي عندها معنى. على خاطر سايي ، اش مازال فيها، اللحم زراق يا بوقلب. كان بش تقعد هاينة ، بلاش بيها خير. صرفاق ورا صرفاق يتعدى ، و انت فوق من بدنك ، ما عادش ع لبالك بيه. تغزرلو يتفتق تحت الساقين. تحس وجهك من داخل يفبري كي بلار حوانت نهج روما وقت ما يتعدى المترو. ما عادش بيها وين. لازم يولي عندها معنى. ها الروح لازم تفصع بيها لفووووق. لازمها تعيش حتى درج في ها الدنيا الكلبة. مشطة و بونية ورا بونية ، الكرش ما عادش توجع. جوست تبعث سينيال مع كل ضربة، متاع "يا أنا ، ما ترخش ، مازلت هوني ما دختش، غير انت شد الصحيح" ..
كيف يقوى الضرب ، تولي زاااان ، ماعادش تسئل ، تولي تجاوب برك ... ما عادش تسئل " شبيه ربهم يضربو فيا هكا ؟؟؟ لواه؟؟ شعندي عملت؟؟ على ديرب كلمة، على رب أم أرتيكل؟؟؟ وين ديربهم نهار اللي هدو ثلاثة سكارى على مرا حبلى في قلب ساحة برشلونة؟؟" .. ما عادش تسئل ، تجوب برك. تفيق اللي نهارتها كانو مركزين مع حارة متلمين في بار ، يتبعو فيهم اش يحكيو ، و اخرين كانو بحذا جامعة ، يحصرو في شلة مضربين ... المهم ما كانوش غادي، و عمرهم ماهم بش يكونو غادي. يزيد يقوى الضرب ، و البدن ، بدنك، يكبش فيك "ما تخافش ، أنا مازلت نقاوم ، غير اقعد حالل عينيك". مشطة بين الساقين، و الأعصاب شايخة تزغرد. أرتيكل واحد، خرج الهبال هذا الكل. تثبت في بدوناتهم. تفيق بيهم هوما زادة مقموعين. بدوناتهم مش ملكهم. كلامهم مش ملكهم. كيف البوراس بو مرايات كحلة ينده على يدك بالبرودكان الحديد و يفتق منها جلدة ع اللحم ، و يقول "أمك القحبة ننيكوهالك ، عامل فيها ديرب بطل. هاي البطولة متاع رب أمك" ... تشلق اللي ماهوش البوراس بومرايات كحلة هو اللي ضرب ، ماهوش هو اللي نطق ...الحاكم هو اللي تكلم و ضرب ... كيف يقوى الضرب تفيق اللي انت تكزيستي ، و هو لا ... انت قاعد تتضرب ، و يدك جلدتها تفتقت .. هو مش موجود ، هو منفي لداخل بالكل، كاري بدنو و لسانو للحاكم ... حاكم جبان ، ما عندوش الجرأة بش يهبطلك بجرمو ...
كيف يقوى الضرب، تفيق الروح. ما تهونش ، بالعكس تتنفس و تعارك بش تعيش. تتفكر البو و الخو و الصاحب و الحبيبة ... تخاف عليهم. تخمم فيهم. عقلك يقلك "يا بهيم ، حصلت" أوكي مستر عقل. بعد ما يوفى الضرب نتفاهمو المرة الجاية شنية نعملو. أما توة ، خلي الروح تعيش. تهز عينيك وسط الغبابر ، تشوف الجهامات تلهج، عارقة. حبس الضرب. وفات الطريحة. الجهامات يغزرو لخدمتهم، مستكفين . بدنك بكلو مرهوج. أطراف أعصابك كلها مهرجانات و بافلوات تصيح و تعيط. الوجيعة مبنكة بحذاك تعمل في قارو كريستال، أكبر م الحد اللي يقبلو المخ.أما بدنك معاك. تاقف. الحوايج مقطعة، غبابر ، الشعر الموسخ بالطبعة : لكلها جزئيات صغيــــــــــــــــرة ما تحسهاش. الروح تمد يدها للبدن ، و ياقف .. ما ينجم كان ياقف. يتلفتلك زميم الجهامات اللي كانو نازلين عليك. يلوح كلام. تقريب كيف اللي قاعد يسئل ولا ندرا شنية. تغزرلو من ورا مراياتو. "سامحني عمري ما حكيت مع حيوانات قبل، و عمري ما فهمتهم". صوتك كي يخرج، تقولش عليه صوت واحد كان متكي مرتاح. يجيك الصرفاق. تغزر ليدو بالرالونتي و ما تتحركش. ترجع تتلفتلو : " خريت فيه، هاك ضربت". "المرة هاذي سايسناك، المرة الجاية توة ندوخو ربك، دبابز تونس الكل لوما نقعدوك عليهم صرمك لوما نقطعوهولك يا ولد القحبة. نيكمها لوما نوبنو ربك". "محسوب ، هاي ماشية معاك الوبنة ، بالكشي تواتيني أنا زادة، بطبيعتي متفتح ع التجارب الكل، زيد كبارات العالم الكل موبنة" ..."زيد تقوحب زيد" ..."ما عينيش، عندي ما نعمل" ... يزيد يغزرلك و عروق راسو بش تتنطر. يعرف اللي ما عاد عندو ما يعملك. بروقرامو وفا ، خدم خدمتو. يزيد يقردحلك. و انت ما تتحركش. يتحلحز ، و انت ما تتحركش. لأول مرة في حياتك، تعرف اللي انت فوق أرضك. يمشي. ترميلو "ما تنساش عاد تخرج الدبابز من ترمتك و تحضرهملي .. اهوكا خيرلك م البطالة" ... يرجعلك يجري و يعطيك بدماغ .. توخر و تتبسم "هاك تنجم تعمل حاجة براسك ، زيد ترانا شوية توة تكتشف فازات اخرين تنجم تعملهم براسك ... التخمام مثلا" ... يربرب و ينده على روحو
امالا اش في بالو ... هاو ضرب قد ما حب ... تحبني نسكت؟؟؟ العصبة ... إذا اليوم ملكو ، غدوة ما زال ملكي ...
اصحابي اللي تحيرو علي ، و سألو علي، و باز راهم عقلوني توة ، نقوللهم : نورمال ، طريحة و تعدات...

في الاخر، اصحاب النفوس الرهيفة، سامحوني ع الكلام المنتن .. أما راهو الواقع أنتن 10000000 مرة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire